اسطورة ميدوزا اليونانية Greek myth of Medusa

26 مارس 2010


أسطورة ميدوزا


أولاً سنقرأ أسطورة ميدوزا وأختيها المتحجرات، ونبدأ بها لأن لهذه الأسطورة معزة خاصة في قلبي
أولاً ما تقوله ويكيبيديا في التعريف بها:
ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس هي ربة الحكمة والثعابين الأمازيغية ...
ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة, غير انها ارتكبت الخطيئة مع بوصيدون في معبد آثيناوهدا ما جعل آثينا تغضب عنها, فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها ألى ثعابين. وبما أن ميدوسا كانت قابلة للموت فقد تمكن برسيوس, حسب الميثولوجيا الأغريقية, من القضاء عليها فبذرع آثينا تمكن برسيوس من قطع رأسها, واهدى رأسها لآثينا التي كانت قد ساعدته وكذلك ساعده هرمس.
اصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب علي ميدوسا و قطع رأسها ، والدم الذي نزل من قطع رأسها انتج عدد لا يحصى من الثعابين التي تتفشي في افريقيا. وضع الفاتح رأس ميدوسا علي درع منيرفا الذي استخدمه في البعثة. و ما زال الرأس يحتفظ بنفس القدرة علي التحويل الي حجارة التي كان يمتلكها من قبل ، كما كان معروفا ًفي محكمة قيفاوس....افترض البعض أن الغورغونيين كانوا أمة من النساء تمكن بيرسوس من هزيمتها
بعد أن تم قطع رأس ميدوسا وتم أهداؤه ألى آثينا قامت بوضعه على ذرعها المسمى بالأيغيس.
انجبت ميدوزا من بوصيدون طفلين
ثانياً لنقرأ القصة من رواية أسطورة رأس ميدوسا للدكتور أحمد خالد توفيق
تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..
وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..
كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذا سلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..
ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلوا للجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون )
وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..
وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..
وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!
هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !
إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..
أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..
ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسان الأفاعي ..
ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..
رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..
خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارة التعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..
إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..
والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!
ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!
لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..
وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث ..
دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم
دخل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. ومن ثم تصحوميدوسا من نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..
وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..
الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..
النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..
المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..
الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..
ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟
يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه لـ ( حيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها .. وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته ..
ولكن السؤال الثاني ظل – وسيظل – من دون إجابة .. ماذا حدث للشقيقتين ؟





8 التعليقات:

أع ـقل مـ ج ـنـونــة يقول...

عرفتيها منين يابت اعترفي ؟؟ :D

اسطورة ولا كل الاساطير :d

جامدة موز ياحوبي ^_^

غير معرف يقول...

nice wlahy elly kateb brens awy wlahy thx

غير معرف يقول...

ezay gma3 elma3lomat de kol7a
momken yekon bayla3b silkroad
ma hya beta3et elklam da kolo
thx ya hopy xDD

غير معرف يقول...

woooow ilike it

غير معرف يقول...

this myth is the story of the movie " clash of the Titans"

غير معرف يقول...

وااااوووو ما هذذاا

ان حقا اسطورة ميدوسا غريبه إإ

غير معرف يقول...

Amazing

nermo789 يقول...

شركة مكافحة النمل الابيض بمكة
اننا نستطيع ان نجعلك تتخلص من جميع الحشرات حيث نقدم رش حشرات بمكة من خلال استخدام افضل السموم و المبيدات و اتباع افضل الطرق للتخلص من الحشرات كما اننا شركة مكافحة النمل الابيض بمكة التى توفر لك جميع خدماتنا بأقل الاسعار فنحن افضل شركة مكافحة النمل الابيض بمكة
رش حشرات بمكة
https://elbshayr.com/3/Pest-control

إرسال تعليق