ستنى - خعى - إم - واست اعظم ساحر في التاريخ الفرعونى

24 ديسمبر 2010

هو من اشهر السحرة المصريين ؛ وكان ولى عهد الملك رمسيس الثانى  وفي ذات الوقت  كان كبير كهنه منف ؛ ووكان من اشهر العرافين وقارئي الطالع ويملك كتابا عتيقا يحوى اسرار التعاويذ والسحر منها لفافه بردى قديمه بها سر الوجود جلبت عليه الكوارث فأعادها الي حيث كانت

ان قصتى ستنى ام واست  مسجلتان علي برديتين الاولي تسمى "ستنى الاولي" وترجع الي القرن الثالث ق.م من دير المدينه في الاقصر محفوظه حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة ويتضح من نضجها اللغوى وحبكتها الادبيه انها ترجع الى ععصور سابقه ربما العصر المتاخر
اما البرديه الثانيه" ستنى الثانيه" فترجع للقرن الثانى الميلادى ومحفوظه الان بالمتحف البرطانى

تبرز القصه ولع وفضول "خعى ستنى " تجاه الاثار القديمه وماتحويه من فنون السحر  وتبرز ان فترة رمسيس الثانى اصبحت فيها الصيغ السحريه من الامور الشائعه

قصه ستنى - خعى - إم - واست
كان الامير ستنى يهوى قرائه النصوص القديمه ويهتم بالعلوم الخفيه الخاصه بالسحر ولهذا كان يمضي وقته مع الكتابات اقديمه وفي جمع المخطوطات وفي ذات يوم علم ان كتابا سحريا قد كتبه المعبود  جحوتى " معبود المعرفه والكتابه" بيدة ؛ ويوجد هذا الكتاب في ممقبرة في جبانه منف تخص الامير "نا نفر كابتاح" قطعا اراد ستنى ان يمتلك هذا الكتاب .
ولكن ارواح "نانفركابتاح" وزوجته" ايح ورت" حاولا منعه من ذلك ؛ ولم تكن "ايح ورت" وابنها "مر ايب" مدفونين في منف ولكن دفنوا في قفط ؛ ولكن هذا لايمنع "ايح ورت" من انقاذ زوجها .
وحاولت انت تأتى روحها للامير لستنى وتجعله يتخلي عن غرضه ؛ فحكت له عن كافه المصائب والمحن التى حدثت لهم بسبب هذا الكتاب الخارق للعاده وقالت له :
(((عندما قام "نانفركابتاح" بإخراج الكتاب من الصندوق الذهبي ورتل احدى صيغه التى كانت مدونه به وهى:
                سحر السماء والارض وعالم الظلام والجبال والبحار
                وعرف كل ماتقوله الطيور في السماء والسمك في الماء
                وربعايات الارجل في الجبل
ثم رتل  ترتيله ثانيه وهى :
               فرأي السماء وهى ترتفع الي اعلي ومعها دورة الالهه
               والقمر وهو يبزغ والكواكب في كامل هيئتها ومشاهد الاسماك في الاعماق
              فقد كانت هناك قوى سماويه تحلق اعلي المياه من فوقهم
مع ذلك فقد لاقي " نانفركابتاح" وانا وابنه "مر ايب " حتفنا بسبب هذا الكتاب الخارق ))))))))

ومع ذلك اصر الامير ستنى علي موقفه وهنا اقترحت عليه روح "نانفركابتاح" ان يلعبا معا لعبه مصريه قديمه والفائز منهم يحصل علي الكتاب ؛ وكان ستنى كلما خسر جوله يزداد انغراسا في الارض وعند الجوله الثالثه كان قد انغرس في الارض حتى اذنيه ولكنه استطاع ان يخرج من هذا المأزق بفضل بفضل بعض تعاويذه وكتاباته السحريه .
وفي نهايه الامر  استولي الامير ستنى علي الكتاب رغم كل التحذيرات التى وجهها اليه ارواح "نانفر كابتاح" و "ايح ورت"

ومع مضي الوقت تقابل ستنى مع " تا بوبو" وكانت امرأه جميله فائقه الثراء ؛ ووقع تحت سحرها ؛ فنتهى به الامر الي منحها كافه ممتلكاته لدرجه انه قد وصل به الامر الي قتل ابنائه
ولحسن الحظ لم يكن مقابلته بالجميله "تا بوبو" سوى حلم مزعج ؛ واعلمه الملك رمسيس الثانى بعدها بمدى الخطر الذي يتعرض له باحتفاظه بهذا الكتاب اكثر من ذلك ؛ فقام الامير ستنى بإرجاعه الي الامير الساحر "نانفر كابتاح"




قصه الساحر "سا -ن - اوزير" ابن الامير ستنى خعى ام واست  في البوست القادم

مجموعه كتب اثريه

5 ديسمبر 2010

كتاب علم المصريات

http://www.4shared.com/get/UlK9A6UL/__online.html

كتاب التحنيط في مصر القديمه

http://www.4shared.com/get/_OKhQHHz/_online.html

تاريخ مصر في عهد البطالمه والرومان

missr-batalema-roman_SAeeeD.rar-mediafire

ابوسمبل بين الصخر والانسان

http://www.mediafire.com/?mzmgjmzmnm5

التنقيب عن الماضي

http://www.mediafire.com/?i1bqilat4ie



علاقة المعبود باستت بالمعبودات الاخرى

15 نوفمبر 2010

باستت Bastet - Bast




عبدت على هيئة القطة ، أدمجت مع الإلهة "سخمت" في الدولة الحديثة. كانت مدينة بوباستيس (تل بسطة) مركز عبادتها.
وترمز القطط إلى الإلهة «باستت»، ابنة إله الشمس «رع»، التى كانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة


"علاقتها بثالوث تل بسطة"
تتلخص علاقة الآلهة باستت في الثالوث بأنها أم للإله ماحسى وزوجة للإله آتوم في رأي كل من الباحث  لبيب حبشي وغليونجي ، بينما يرى أوتو
أن الآلهة باستت تعتبر ابنة لآثوم ولبدج رأي أخرى حول ثالوث مدينة بوبسطة إذ يرى فضلاً عن بروجش أن هذا الثالوث مكون من : الآلهة باستت ، وزوجها الاله اوزيريس ، وأبنهما حورحكنو هو شكل من أشكال الاله حورس ويقابله نفرتوم في منف ، وهنا نرى دليلاً على وجود عبادة للالهة باستت في منف والذي رأيناه من خلال لقبها سيدة عنخ تاوى .
وقد عبدت باستت في دندرة ( بوبسطة الجنوب ) بصفتها تمت قرينة آتوم. وطبقاً لأسطورة أخرى على جدران معبد أدفو تجسد روح ايزيس وكانوا يدعونها " عين رع " ، أو " عين آتوم ". وفي دندرة عبدت كـ تمت وكان يقال عنها " ام الاله ذوراس الأسد المزدوج ماحسى رب افروديتوبوليس السخم المقدس الذي يسكن في معبد باستت بدندرة.

"علاقة باستت بالآلهة سخمت "


للآلهة باستت علاقة واضحة بالآلهة سخمت بالرغم من تناقض صفات كل منهما فالآلهة سخمت توحي بالفزع والخوف وتعرف بأنها آلهة الحرب والدمار بينما الآلهة باستت تمثل الوداعة والشفقة والرحمة.
وقد شعر المصريون بهذا الاختلاف فكانوا يتحدثون عن باستت كأنها شخص ودود وعن سخمت كأنها شخص مخيف. ويرى ارمان كذك ان التشابه بين الآلهة سخمت والآلهة باستت هو تشابه في المظهر الخارجي وليس تشابهاً في الصفات ووجه التشابه الخارجي هو ان الآلهة باستت تمثل أحياناً في نفس صورة الآلهة سخمت أما صفات كل منها فمختلفة ومن ثم لقبت باستت بالمحبوبة ، بينما سقبت سخمت بالمخيفة.

ويرى فرانسوا دوماس أن الآلهة باستت التي تمثل الوداعة يمكن أن تتحول في لحظة إلى سخمت الرهيبة المتعطشة للدماء.
وهذا ما أكدته النصوص المختلفة في تعاليم سحتب ايب رع ( أمنمحات الأول ) نقرأ " أنه الاله خنوم الصانع لكل الأجسام والمبدع الذي يخلق كل الناس وهو باستت التي تحمي الارضين ومن يحترمه ينج من ساعده ، ولكنه الآلهة سخمت لمن يتعدى أمره.
وكذلك كان يقال عن حتحور : " أنها سخمت في الغضب وباستت عندما تكون فرحة ". ومنذ عصر الدولة الوسطى كانت باستت تعتبر الوجه المهديء للالهة سخمت أو انها عين رع المهدئة ، في مقابل عين رع القوية ( سخمت ) في اسطورة دمار البشر.
ومن مظاهر الارتباط بين الآلهتين باستت وسخمت كذلك ، أن كل منهما قد عبدت في موطن عبادة الأخرى ، ولذلك لم يكن من الغريب وجود كهنة مطهرين مرتبطين بعبادة الآلهة سخمت في منطقة تل بسطة ، ووجود بعض الأفراد الذين يقدسون هذه الآلهة في تل بسطة مما يعكس العلاقة الوطيدة والطيبة بين الإلهتين . ولم يكن من الغريب أيضاً أن يكون للإلهة باستت مكانة كبيرة في منف وهي الموطن الرئيسي لعبادة الآلهة سخمت باعتبارها زوجة الاله بتاح المعبود الرئيسي لمنف ولقد توحد اسم الالهتين في بعض الأحيان كما تدل على ذلك بوابة مقبرة المدعو " ايروي " التي تم العثور عليها في تل بسطة ، فقد ظهر فيها اسم الالهتين كالتالي : ( سخمت باستت )