اسطورة نشأة مدينه روما

النهارده انا ابتديت مذاكرة وابتديت باكتر مادة  بتتعبنى في كليه اثار الا وهى التاريخ

 لا وايه دا تاريخ الرومان لقيت اسطورة حلوة كده قولت اكتبها واجمعلكم كمان كام

معلومه عنها

اسطورة نشأة روما

كانت نشأة روما علي يد الاله "مارس "

وهو اله الحرب وسمى شهر مارس علي اسم هذا الاله وكان الاله مارس عبارة عن

هيئه شاب يمسك حربه في يدة وانه كان من الالهه الاشداء والمقاتلين

وانه فى ذات مرة وهو في ريعان شبابه وجد فتاة صغيرة كاهنه وكانت كاهنه

الالهه"فيستا" ومن المعروف ان الكاهنه لاتتزوج وتظل عذراء وكانت هذة الكاهنه

ابنه لاحد زعماء اتروريا وقد سكنت في وادى وكرست حياتها للالهة الخاصه بالحب

والجمال "فيستا"

وفي يوم وهى نائمه علي نهر "التيبر" _النهر الذي نشأت عليه دوله روما_ شاهدها

الاله مارس فاعتدا عليها وكانت نتيجه لهذا الاعتداء انها حملت في توأم (((مليوس و

ديموس))) وعندما علم والدها بهذا الحدث قتل تلك الفتاه واخذ الطفلين واعطاهم

لشقيق الفتاة لكى يتخلص منهم

وبالفعل رمى الطفلين عند نهر"ليموتا"

عثر علي الطفلين انثى ذئب فأخذتهما الذئبة الى الكهف في تلة البالاتين وأرضعتهما

واهتمت بهما حتى كبرا قليلاً.

ثم عثر عليهما راع فأحسن تربيتهما مع زوجته. وعندما كبر الولدان، قتلا خالهما

وقررا تأسيس مدينة حول الكهف الذي عرفاه صغيرين، فكانت روما التي أعطاها

روميلوس اسمه بعدما قتل شقيقه ديموس الذى كان يغير منه .

وفي فترة الأمبراطورية الرومانية، قضت العادة بإعادة «تمثيل» الأسطورة أمام الكهف

الذي ذكرت المراجع التاريخية أنه على مقربة من قصر الأمبراطور أوغوست. ولكن

مع تطور مدينة روما وإضافة المباني إليها، وتوقّف الطقوس الدينية المرتبطة بتلك

الأسطورة، «ضاع» أثر هذا الكهف حتى إن بعض المؤرخين اعتبروه جزءاً من

الأسطورة ولا وجود له.

وفيما كانت أعمال الترميم جارية في قاعات قصر الأمبراطور الروماني الأول أوغوست

ـ المبني على تلة البالاتين ـ فتحت حفرة صغيرة في الأرض. وسّع علماء الآثار الذين

يعملون في الموقع الفتحة ليكتشفوا أنها تقود إلى كهف، عمقه 16 متراً، زُيّنت جدرانه

بالرسوم والصدف. ويعتقد أنه الكهف، الذي ورد ذكره في الروايات حول كيفية إنشاء

مدينة روما، والذي عاشت فيه الذئبة التي أرضعت التوأمين روميلوس وريموس.